المتحرش قد يكون متعلما أو جاهلا، شابا و كهلا، متزوجا أو اعزبا، غنيا أو فقير ، قد يكون اي شخص فليس هناك علامات خارجية مميزه للمتحرش إلا انهم يشتركون بشكل كبير في تركيبتهم النفسية ودوافعهم التي تقودهم ألي هذا السلوك وخاصة إذا علمنا أن سلوك التحرش ليس ناتج من كبت جنسي أو تأخر سن الزواج وليس نابع من الغريزه الجنسية .
فالمتحرش شخصية غير سوية نفسيا (سيكوباتية) تفتقد للمشاعر والاحساس ليدها ميول للانحراف لايمتلك السيطرة على نفسة شديد الاندفاع ،كما يتميز بالسلبية واللامبالاه فهو لايهتم بمشاعر الضجية فهو يقدم على ايذاءها ويتركها متألمة بلا ادني مبالاه ،لايهتم بتبعية تصرفاه فهو يسير وراء الفكرة اللحظية دون التفكير في عواقبها. كما يتميز سلوكة بالنمطية وتكرار للفعل الخاطئ لذلك من يقوم بفعل التحرش الجنسي لمره واحدة على الارجح سيفعله مرات متتالية ومن يدعي أن تلك المرة الاولي على الارجح كاذب .
لدية ميول للانحراف دون رادع داخلي وهو ما يعرف بغياب الضمير لذا فهو يقوم باعمال شائنه في حال عدم وجود عواقب قانونية او اجتماعية عموما هو شخصية لاتحترم القانون.
يمكن تلخيص دوافع المتحرش فيما يلي:-
1)الشعور بالنقص (تقدير منخفض للذات )
فالاعتداء الجنسي ليس له علاقة بالمتعة الجنسية فما يدفع المتحرش لهذا السلوك المريض رغبة منه في الشعور بالسيطرة والهيمنه على اشخاص اضعف منه (نساء/اطفال /معاقين ..)لذا نجد ابتسامة فخر وانتصار على المتحرش بعد هذا السلوك لانه يشعر بأهميته وقيمته في رعب الضحية .
2)العدوانية
سلوك المتحرش لايكون بدافع الجنس ولكن بدافع العدوانية والرغبة في الاعتداء على الضحية لانها قد تكون أفضل منه أجتماعيا أو ماديا أو حتي في قدرتها على التحرر والتعبير عن نفسها وفي تقديرها لذاتها يحرك هذا داخلة رغبة في الانتقام والاعتداء عليها .
3)المعتقدات المشوه عن الجنس
نتيجة التربية الخاطئة يعتقد بعض الذكور أن كل النساء ترغبن في الجنس من أي شخص وفي أي وقت واي مكان فحين يقوم المتحرش بلمس جسد أمرآه ما أو يقوم بالقاءكلمات جنسية فجه على مسامعها فإن ذلك ينال اعجابها ويرضيها ويشبع غريزتها الجنسية
4) هو ضحية
فقد يكون هذا السلوك هو وسيله دفاعية يقوم بها الشخص المعتدي عليه فيتقمص شخصية من أعتدي عليه اعتقادا منه أن هذا السلوك يخلصة من الشعور بالالم ،فترض الشخص للتحرش خاصة في فترة الطفوله قد تجعل منه متحرشا إذا لم يجد الدعم المناسب
يعرف العلم المتحرش بعدو المجتمع فقد يسرق أو يقتل إذا أمن العواقب
لذا لاتسأهل مع المتحرش
المتحرش يحتاج لعلاج
ولابد من العقاب والتأديب